ذكر مسؤولون، اليوم الأربعاء، أن 26 جندياً على الأقل من قوات الأمن الأفغانية قُتلوا في الساعات الـ48 الماضية في هجمات شنتها حركة طالبان في أقاليم قندهار وسار-إي-بول وغزني بجنوب وشمال وجنوب شرق أفغانستان.

وقال عضو المجلس الإقليمي، محمد يوسف يونيسي إن هجوماً شنته حركة طالبان على نقطة تفتيش تابعة لقوات الحدود أسفر عن مقتل 20 شخصاً على الأقل في منطقة "شوراباك" بإقليم قندهار.

وأضاف أن 15 على الأقل أصيبوا في هجوم طالبان.

واختفى ثمانية على الأقل من قوات الأمن أيضاً. وربما تم احتجازهم كرهائن من قبل المتشددين، حسب يونيسي.

غير أن وزارة الدفاع الأفغانية قدمت أعداداً مختلفة للخسائر البشرية، استناداً إلى تقارير أولية، قائلة إن أكثر من أربعة أفراد من قوات الأمن قُتلوا وأصيب تسعة آخرون على الأقل في الحادث.

وفي إقليم "سار-اي-بول"، هاجمت حركة طالبان العديد من نقاط التفتيش، مما أسفر عن مقتل خمسة رجال شرطة، طبقاً لعضو المجلس الإقليمي، أسد الله دانيش.

وأسفر الهجوم أيضاً عن إصابة سبعة آخرين في منطقة "سانشاراك" بالإقليم.

وتابع أنه تم إنقاذ المنطقة من السقوط في أيدي حركة طالبان بفضل نشر تعزيزات.

وفي الوقت نفسه، أسفرت معارك بالأسلحة في مناطق متفرقة في مواقع أمنية حول العاصمة الإقليمية غزني عن مقتل شخص واحد وإصابة ثلاثة آخرين، حسب عضو المجلس المحلي للإقليم، خالق داد أكباري.

وكان ثلاثة جنود أميركيون قد قتلوا أمس الأول الإثنين، كما أصيب ثلاثة آخرون في انفجار أعلنت عناصر طالبان المسؤولية عنه شمال العاصمة الأفغانية، كابول.